السلام عليكم و رحمته الله و بركاته
هل انتَ من الابناء المظلومين الذين يمنعهم آبائهم من الخروج الى صلاة الجماعة ؟
هل انتَ من الكثيرين الذين يتحيرون ماذا يفعلوا في هكذا موقف ؟
هل انتَ تريد الحل المناسب لكي لا تغضب والدكَ عليكَ و لكي تنالَ رضاه و لكي تنال رضى الله تعالى و تعمل بما يأمركَ به ؟
تعال معي لكي نرى الجواب الصحيح و هذهِ الفتوى منقولة .
ما هو حكم منع الأب ابنه من الخروج إلى صلاة الجماعة؟ و كيف يمكن للابن هداية الأب؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فلا يجوز لأبيك أن يمنعك من الخروج إلى صلاة الجماعة حيث إن صلاة الجماعة واجبة ولقوله صلى الله عليه وسلم : "إنما الطاعة في المعروف". ولقوله "السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية ، فلا سمع ولا طاعة" متفق عليهما، ولقوله أيضاً: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" [رواه أحمد وصححه السيوطي والألباني] وعليك أن تبر أباك في غير ما يأمرك به من معصية وكُن به رفيقاً مطيعاً له في غير هذا الأمر. وينبغي أن تنصح أباك أو تعطيه كتابا يقرأ فيه أو شريطاً صوتياً يسمعه وحبذاً لو أهديت لأبيك هدية مع هذا ليكون أبلغ في القبول، والله نسأل أن يوفقك لمرضاته ويرزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
والله أعلم.