البسملة
هي قولك باسم اللّه الرحمن الرحيم. اختلف الأئمة في البسملة فقال الشافعي وأحمد هي آية من الفاتحة تجب قراءتها معها. وقال أبو حنيفة ومالك إنها ليست من الفاتحة فلا تجب بل تجوز قراءتها. ومذهب الشافعي الجهر بها. ومذهب أبي حنيفة وأحمد الإسرار بها. وقال مالك المستحب تركها والبدء بالحمد للّه. وقال ابن أبي ليلى بالتخيير. وقال النخعي الجهر بها بدعة.
* بسم: قال بسم اللّه الرحمن الرحيم.