مفاعل نووي صغير !!

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام علي أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الي يوم الدين
. أما بعد ,

مفاعل نووي صغير !! 5hhh5ze3

فان ترك أجهزة
الموبايل مفتوحة في غرفة النوم يسبب الأرق والإفراط في استخدامهايؤدي الي تلف في
الدماغ وضعف القلب . حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني
فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرفة النوم علي
الدماغ البشري ، وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ إن إبقاء تلك الأجهزة أو أي أجهزة
إرسال أو إستقبال فضائي في غرفة النوم يسبب حالة من الارق والقلق وانعدام النوم
وتلف في الدماغ مما يؤدي علي المدى الطويل إلي تدمير جهاز المناعة في الجسم .

وأكد في
تصريح صحفي أنه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من من الموبايل الأولي 900
ميجاهيرتز والثانية 1.8 ميجاهيرتز ممايعرض الجسم البشري إلي مخاطر عديدة مشيرا إلي
محطات تقوية الهاتف المحمول التي تعادل في قوتها قوة الإشعاعات الناجمة عن مفاعل
نووي صغير ، كما أن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل أقوي من الأشعة
السينية التي تخترق كافة أعضاء الجسم والمعروفة بأشعة إكس .

وأشار العالم الكيميائي الألماني الذي يعيش وحيدا
في شقته بميونيخ إلي أن الموبايل يمكن أن تنبعث منه طاقة أعلي من المسموح به
لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها حيث
تنبعث من الهاتف المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية ترددها 900 ميجاهيرتز علي
نبضات ويصل زمن النبضة إلي 546 ميكروثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هيرتز .

وأشار بهذا
الصدد إلي العديد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل
الصداع و ضعف الذاكرة والارق والقلق أثناء النوم وطنين في الأذن ليلا ، كما أن
التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضرارا بمخ
الإنسان . وفسر طنين الأذن بأنه ناتج عن طاقة زائدة في الجسم البشري وصلت إليه عن
طريق التعرض إلي المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية . وقال البروفيسور الذي إخترع
رقائق الموبايل أثناء عمله في شركة سيمنس الألمانية للإلكترونيات إن إشعاعات
الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالي 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبة
التحول السرطاني بالجسم 4% عن المعدل الطبيعي . وحسب منظمة الصحة العالمية فإنه
يوجد علي مستوي العالم حوالي 400 مليون هاتف محمول ويحتمل أن يصل العدد إلي مليار.

وأكد عالم الكيمياء فولنهورست الذي نجح أيضا في
زيادة سعة رقائق المعلوماتية من واحد إلي أربعة غيغابايت ولاكنه تعرض لسرطان
العظام أثناء عمله في هذه الصناعة البالغة الدقة .

وأشار إلى
أنه اضطر للتقاعد والبدء في علاج نفسه بنفسه من سرطان العظام بإستخدام مواد طبيعية
مثل بذور المانجو المجففة والثوم المجفف وأشار إلي انه يوجد تأثير ضار علي الصحه
العامه في حالة تجاوز حد الأمان طبقا للمعايير المعتمدة دوليا لاستخدام المحمول
أوصت بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند
استخدام هذا التلفون علي المدي الطويل حيث أن القصور في معرفة هذه التأثيراتت يؤدي
إلي نتائج خطيرة .

وقالالبروفيسور
الالماني ان مرض السرطان في الإنسان البالغ والناتج من تأثير مخاطر البيئة لا يمكن
اكتشافه إلا بعد مرور أكثر من عشر سنوات
منذ بداية التعرض ولذلك لابد من ضرورة تنفيذ الدراسات والأبحاث علي الدى الطويل .

وأشار إلى
أن الاتحاد الأوروبي شرع في إجراء دراسة حول أثار الموبايل علي الصحة العامة نظرا
لأن الشركات التي تنتج وتسوق المحمول لا تعطي أية بيانات عن تأثيراته عند استخدامه
خلال فترات طويلة لأن هذه الدراسات لم تجر من قبل نظرا لحداثة استخدامه .

غير أنه
قال عاده ما تتحول في جسم الإنسان بعض الخلايا العادية إلي خلايا سرطانية ولكن
يقوم الجهاز المناعي في الجسم إذا كان سليما بالتخلص منها ، وجد أنه عند تعرض
خلايا المخ إلي الإشعاعات المنبعثة من الموبايل فإنه ترتفع نسبة التحول السرطاني في
الخلايا من 5% الي 59% وأكد أنه لم يستخدم الهاتف المحمول في حياته لمعرفته
بمخاطره علي الانسان ، وقال إنه يرفض استخدام أية أجهزة إلكترونية في منزله مثل
التلفزيون أو الكمبيوتر نظرا لخطورتهما علي الصحة علي المدي الطويل ، ودعا إلي
إبعاد الهاتف المحمول من غرفة النوم أو إغلاقه بالكامل بعد الانتهاء من العمل
لتقليل فترة التوجد معه في حيز مغلق لأن تأثيرات الإشعاع تزداد علي الشخص النائم
وخصوصا العين والنشاط الكهربي للمخ.

ويحمل
العالم الالماني وهو بروفسور في الكيمياء الصناعية أمضي
45 عاما من حياته في الاختراعات التقنية يحمل في جيبه ذراعا صغيرة من الالمنيوم ابتكرها بنفسه يستطيع من
بوسطتها تحديد مصادر الاشعاع في أي مكان مغلق مثل المكاتب وغرف النوم كم انه يحدد
بها اتجاه الكعبة المشرفة .

وحذر
العالم الالماني في ختام الحوار الذي اجري معه في مقر جمعية الصداقة البافارية العربية
في ميونيخ حذر من خطورة أجهزة الموبايل أوالإلكترونيات عموما علي صحة الاطفال وعلي
أجهزة الجسم الحساسة بالنسبة للكبار كالمخ، القلب، وقال إن التقنيات الحديثة هي
سبب رئيسي في إرتفاع معدلات الأمراض الأكثر شيوعا في الدول المتقدمة .

وقال أنه
لم يتمكن من الزواج وتكوين أسرة له بسبب إنشغاله الدائم بالإختراعات التي جلبت له
مرض سرطان العظام . وأشار ضاحكا (غير أنني فخور بما أنجزت لوطني ألمانيا ولهذا
العالم وفخور أيضا بأنني تعرفت علي الخلايا السرطانية في عظامي وأوقفت نموها في
منزلي بعيدا عن الأطباء والمستشفي) .

حمانا الله وإياكم من جميع الامراض والمصائب.

مـعلومـات عجيبـة

يسلمـوو