الزنك و صحة الطفل
استعمل قدماء المصريين الزنك بشكل سائل موضعي قبل أكثر من 3500 عام. و منذ عشرات السنين و الأمهات يستعملن مرهم الزنك لعلاج الصمات و تشققات الجلد عند الأطفال. و تبع ذلك اهتمام بفوائده للجسم و الآثار الناجمة عن تقصانه.
يأتي معدن الزنك بعد الحديد بالنسبة إلى كميته بالجسم و هو متواجد بشكل رئيسي في العظام و الأسنان و الشعر و الكبد و العضلات و كرات الدم البيضاء و الخصيتين. و يدخل الزنك في تكوين أكثر من 300 إنزيم في الجسم كلها ضرورية لالتئام الجروح و النمو عند الأطفال و تكاثر الخلايا وتنشيط المناعة بالاضافه إلى وظائف أخرى.
في حالات النمو السريع و بعض الأمراض يهبط مستوى الزنك بالجسم مثل الأنيميا المنجليه
و بعض أمراض الكلى التي يخسر فيها الطفل كميات كبيرة من الأملاح في البول مثل ما يحدث عند استعمال المدرات لفترة طويلة.
أعراض نقص الزنك
من أول علامات عوز الزنك عند الأطفال تأخر النمو و التحام الجروح و قله الشهية. كذلك إعاقه حاستي التذوق و الشم. و تزداد الالتهابات و تضعف الرؤية في الظلام و تظهر على الأظافر بقع بيضاء. و يصبح الجلد خشنآ و متشققآ.
المصادر الغذائية الجيدة
المأكولات الغنية بالبروتين مثل لحم البقر و الغنم و المكسرات مثل الفول السوداني و الكاشيو و الكبد و البيض و المأكولات البحرية و يحتوي لحم الدجاج الأسمر على كميه زنك أكثر من تلك الموجودة في الأبيض. كذلك البقوليات و المأكولات البحرية.
الفواكه و الخضروات ليست مصدرا جيدآ لأن الزنك الموجود داخل بروتينات النباتات ليس متوفرآ لاستعمال الجسم مثل الزنك ألآتي من مصدر حيواني.
الاثار الجانبية للزنك
يعتبر الزنك من اقل المعادن سميه. و لكن تناول أكثر من مائه ضعف الجرعة المطلوبة ممكن أن يسبب إسهال.
اختلافات في الرأي
هناك مواضيع متعلقة بالزنك مثيره للجدل و منها فوائد الزنك في حالات الزكام و و في شفاء الجروح إذا كان مستوى الزنك عند الطفل طبيعيآ. كذلك إذا ما كان تناول الحديد سائل يعيق امتصاص الزنك مقارنه مع الحديد الممزوج بالاطعمه.